الخميس، 8 فبراير 2018

دورة تنمية المهارات في سوق العمل المحاسبي

دورة تنمية المهارات في سوق العمل المحاسبي

تكملة للمقال الأول:
نواصل الحديث عن المقابلات الوظيفية وهي بصفة عامة عدة أنواع:
- مباشرة مع أصحاب القرار بالمنشئة: وتعتبر من أقوى أنواع قياس الشخصية والباعثة في التوتر والقلق مع كثير من متقدمي الوظائف خاصة حديثي العهد بالتوظيف.
- عبر الهاتف أو التواصل الاجتماعي او كما يسميها البعض عن بُعد: وهي أقل هيبة وأفضل للمتقدمين بالوظيفة حيث القلق والتوتر فيها أقل.
- المقابلة الكتابية: أي أن يكون هناك استمارة ورقية أو الكترونية يقوم الشخص بتعبئتها وتقديمها وتستعملها عادة الشركات الكبيرة على الوظائف التي لا تحتاج لخبرات عالية أو كفاءة مميزة.
لذلك عملية التوظيف لها أسرار كثيرة وطريقة الجواب عن الأسئلة أيضا تحدد أحيانا كثيرة عن مدى جدية المتقدمين للوظائف أو مدى خبراتهم العلمية والعملية.
كما أنه يحرص كثير من أصحاب القرار بالمنشآت إلى وضع أسئلة اختبارية للمتقدمين على الوظيفة قد يظن بعض المتقدمين أنها ساذجة أو لا تمت للموضوع الأساسي للوظيفة بصلة وهذا خطأ.
فأنت كمتقدم للوظيفة يجب عليك الاجابة على كل الأسئلة ما تعرفه وما لا تعرفة ...... ولكن بمصداقية تامة.
ماتعرف اجابته ستجيب عليه بمصداقية ولكن كيف تجيب على مالا تعرف؟
لا تعطي اجابة قاطعة أنك لا تعرفه، ولكن حاول ان تغير مجرى الحديث ان استطعت وتتحدث عن أشياء مشابهة ثم تقول أنك قد طورت نفسك سابقا في امور كثيرة منها .... اذكر انجازات في عملك السابق ثم اختم انك مستعد أن تتعلم كل ما يخدم وظيفتك الجديدة معهم.
هكذا تكون قد أوصلت معلومة أنك لا تعرف عن الخدمة الجديدة أو المنتج لدى هذه الشركة دون أن تقولها صراحة وسيساعدك أصحاب العمل ان تم توظيفك لأنهم عرفوا أنك محترف والمستقبل معك جيد نتيجة انجازاتك السابقة.
ومن أراد مزيد من المعلومات فالكتب والدورات تحدثت عن المجال بكثرة ولنا حديث في موضوعات دورات أخرى.
دمتم بخير