الاثنين، 2 أبريل 2018

كيف تكون مديراً ناجحاً؟

كيف تكون مديراً ناجحاً؟

كتب كثيرون في هذا الموضوع، بعضهم أوجز ايجازا وبالكاد استطاع أن يكمل جملة مفيدة في الموضوع
وبعضهم أسهب في الشرح حتى مل القارؤون
وبعضهم كتب عن تجاربه استفاد من هم في خطه أو على شاكلته في التخصص أو المجال فقط ولم يستفد الآخرون.
سنأخذ الأمر بجدية تامة، فليس من السهل أن تكون مديرا بالأساس، وثم تكون ناجحاً!!
ولكن إن كانت هذه غايتك أن تكون مديرا ناجحا ستكافح لتصل وربما تساعدك الظروف أحيانا ولكن العبرة هي في استمرار النجاح وتحقيق النجاحات تلو الأخرى.
طبعا النجاح كلمة مطاطة ولها عدة أوجه، بمعنى أن النجاح قد يكون مالي بتحقيق أرباح مالية للمكان الذي تعمل فيه، قد يكون نجاح اعلامي بترويج الاسم وتلميعه ونشره، وقد يكون تجاري بالفوز على المنتجات المشابهة اما بالجودة أو الأداء أو السعر، أو نجاحات أخرى حسب مجال العمل.
عموما أي ما كان الهدف وتحقق النجاح فيه مبدئيا ستجد تحديات في الثبات على مستوى النجاح، وربما ما كان بالأمس يسمى نجاحا باهرا يكون اليوم مهام اعتيادية بوظيفتك!
وايضا سيكون غدا مهام بسيطة يقوم بها موظف لديه خبرات بسيطة أو مبتدئ، مثل كثير من الصناعات التي يوجدها العباقرة والعلماء ولا يقربها في العمل الا المتخصصون ومع مر الزمن تصبح يمكن صناعتها وادارتها وصيانتها من موظفين عاديين جدا بل ومبتدئين.
المغزى من كل هذا هو أن لتدوم في منبر النجاح يجب أن تحقق النجاحات المتتالية أو ما يسمى بتجديد نوع النجاح.
أهم التحديات التي ستواجهك هي كالتالي:

  1. ابتكار طرق ومهارات متجددة في العمل لتحقيق النجاحات.
  2. العمل بالامكانات المتاحة بقدر الامكان وعدم طلب المساعدات الكثيرة من الإدارة العليا أو من أرباب العمل.
  3. إدارة المنافسين بإحترافية ومهنية.
  4. بعد الانتهاء من النجاح الأول التفكير مباشرة بتطوير هذا النجاح وتأصيله والتفكير في النجاح التالي والتخطيط له.
  5. المحافظة على أخلاقيات العمل.